ازاي تختار الـ أجينسي بنت الحلال؟

: ١- حدد هدفك
إيه السبب اللي يخليك تبذل مجهود وتدفع فلوس على السوشيال ميديا؟ إن الناس تعرفك ولا تشتري منك ولا تحب المنتج بتاعك؟ حتى لو عايز كل ده يتحقق، بس لازم تبقى عارف أولوياتك. إيه المرحلة اللي أنت ماشي فيها دلوقتي؟ لسه بتصرف على البيزنس وعايزه يجيب أرباح؟ ولا عايز تزود أرباحك؟ ولا عايز توسع البيزنس بتاعك؟

: ٢- مادام عارف انت محتاج إيه، ادي العيش لخبازه
مادمت قررت تشتغل مع إيچينسي يبقى وثقت فيها. سيب لهم فرصة يساعدوك تحقق الهدف ده بدون تدخل كبير منك. لو لقيت نفسك طول الوقت مش مقتنع باللي بيقدموه وعايز تغيره، مفيش داعي تكمل معاهم، لإنك كده ببساطة لا هتقدر تحاسبهم لإنهم مش بيشتغلوا وفقًا للي شايفينه ولا وفقًا للي أنت شايفه، هو خليط غير متجانس بين رؤيتك ورؤيتهم. فلو النتائج اللي وعدوك بيها ماتحققتش، مش هتقدر تحاسبهم لإنهم ماستخدموش الاستراتيجية اللي اتفقوا معاك عليها من الأساس

كذلك بالنسبة للتصميمات، فيه جزء ذوق وجزء دراسة وعلم. الأهم إن التصميم يوصلك لهدفك مش يتناسب مع ذوقك. بس مبدئيًا وأنت بتختار الـ إيچينسي بيوروك شغلهم مع عملاء تانيين، وبالتالي ممكن تشوف جودة التصميمات، وخلي مرحلة الاختلافات الكتير وانتوا بتشتغلوا على الهوية البصرية للبراند بتاعك، لحد ما توصلوا لحاجة مرضية ليك

: ٣- أهم حاجة الثقة
ما توصلش فريق العمل لإنهم ينفذوا اللي انت عايزه وخلاص أو إنهم يمشوا جنب الحيط في شغلهم معاك. من مصلحتك إنهم يبدعوا لإن السوشيال ميديا لا تحتمل القيود الشديدة وإلا المحتوى بتاعك هيبقى مش جذاب. مش بنقول إنك توافق على محتوى مبتذل، بس خلي فيه شعرة بين الحاجتين

: ٤- الاستجابة والتعاون
لازم انت كمان ترد عليهم وتوفر لهم المعلومات اللي هيحتاجوها منك عشان يشتغلوا وترد كمان على شغلهم لما يبعتولك ياخدوا منك موافقة على حاجة

: ٥- التخطيط المسبق
ادي لهم وقت يشتغلوا، يعني لو عايز تعمل عرض مثلًا عشان مناسبة معينة، ماتجيش قبلها بيوم وتبلغهم

: ٦- خلي الـ رفرنس هو صديقك
ده أفضل طريقة توضح بيها وجهة نظرك : ( أنا عايز زي ده )

وافتكر إن الإيچينسي لو محل ثقة، هيهتموا إنك تكسب زي ما أنت بتهتم بالظبط، لإن نجاحك من نجاحهم، وده هتحسه دايمًا لما تلاقيهم بيقدموا اقتراحات وعايزين يطوروا. وانت كمان ممكن تديهم المساحة دي وممكن تسحبها منهم ويبقى كل هدفهم إنهم يرضوك ويحتفظوا بيك كعميل زي ما قلنا بغض النظر عن مصلحتك، فماتحطهمش في الخانة دي